للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ألقاب إسلامية]

س - نقول الرسول (محمد) ، - صلى الله عليه وسلم -، ونقول الرسول (موسى أو عيسى) عليه السلام ونقول (أبو بكر الصديق أو الخلفاء أو الصحابة) رضي الله عنهم وكذلك (علي بن أبي طالب) كرم الله وجهه. ونقول (في التشهد الأول) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. ماحكم الالتزام بنص الصيغ الدعائية الآنفة الذكر عند ذكر الأسماء الواردة أيضاً سابقاً؟ وهل يصح أن نقول (عند ذكر المسلم الصالح) رضي الله عنه أم لا؟ ولماذا؟

ج- ورد الأمر بالصلاة والسلام على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فلنا أن نطبق ذلك بهذه العبارة وتجوز أيضا في حق سائر الرسل، كما يجوز الاقتصار على السلام، وكذا في حق الملائكة وفي حق البشر لقوله، - صلى الله عليه وسلم -، اللهم صل على آل أبي أوفى، لكن لا يتخذ ذلك عادة، ويجوز الترضى عن الصالحين من البشر غير الصحابة كالأئمة ونحوهم وكل ذلك من باب الدعاء لهم أم تخصيص على بقول {كرم الله وجهه} فلا أصل له إلا عن الرافضة لكن تجوز هذه العبارة في حق غيره والأفضل الترضي عنه كبقية الصحابة رضي الله عنهم.

الشيخ ابن جبرين

* * * *

[الرمز بـ (ص) في الصلاة على النبي، - صلى الله عليه وسلم -،]

س - هل الرمز للصلاة والسلام على رسوله الله، - صلى الله عليه وسلم -، عند الكتابة بحرف ص أو صلعم - فيه شيء؟

ج- هذا الرمز خطأ في الاستعمال رغم كثرته في كتب المتأخرين فالصواب ذكر الصلاة والسلام عليه، - صلى الله عليه وسلم -، كاملة بحروفها ليقرأها القارئ فيكتسب الكاتب أجراً بذلك وكذا القارئ، بخلاف الرمز فإن القارئ قد يتركها أو يقرأها رمزاً.

الشيخ ابن جبرين

* * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>