للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو على سفر فعِدةٌ من أيام أُخر) . قوله سبحانه (فاتقوا الله ما استطعتم) . أما من أخر ذلك لغير عذر فقد عصى ربه وعليه التوبة من ذلك مع القضاء وإطعام مسكين لكل يوم ومقداره نصف صاع من قوت البلد من أرز أو غيره ومقداره بالوزن كيلو ونصف تقريباً، ويدفع ذلك إلى بعض الفقراء، ولو وأحداً قبل الصيام أو بعده والله ولي التوفيق.

الشيخ ابن باز

***

[أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي]

س ما حكم من أفطر يوماً من رمضان (عفواً) ولم يقضه حتى دخل عليه رمضان الذي يليه؟

ج إن كان أخَّر قضاء اليوم الذي أفطره لعذر من مرض ونحوه فليس عليه إلا القضاء عند القدرة وإن كان أخَّر القضاء لغير عذر فقد أساء وعليه القضاء وإطعام مسكين. .

س ما حكم من عليه صوم يوم من رمضان عا٩٢هـ ولم يقض حتى أدركه رمضان عام٩٣هـ؟

ج إذا أهمل الإنسان قضاء يوم أو أكثر من رمضان حتى أدركه رمضان السنة التي بعدها قضى ما فاته من اليوم أو الأيام وأطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من بُر أو نحوه مما اعتادوا أكله في بلادهم إن كان أخَّر القضاء بلا عذر أما إن كان أخَّر القضاء لعذر من مرض أو ضعف لا يقوى معه على قضاء ما فاته فليس عليه إطعام..

اللجنة الدائمة

***

[حكم تأخير القضاء بلا عذر]

س أصبت بمرض شديد قبل حوالي خمس سنوات وذلك خلال شهر رمضان المبارك ولم أستطع صيام ذلك الشهر وإنني إلى تاريخه لم أصمه فهل يجوز أن أقوم الآن بقضاء ما فاتني وهل عليَّ إثم في ذلك. أفيدوني أثابكم الله ورعاكم.

ج عليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا التأخير الكثير وكان الواجب عليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها قبل مجيء رمضان الذي بعد السنة التي أفطرت فيها، وعليك مع التوبة إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما ومقداره كيلو ونصف تقريباً يدفع الجميع إلى بعض الفقراء ولو إلى فقير واحد.

نسأل الله أن يقبل توبتك ويعفو عنا وعنك إنه خير مسؤول.

الشيخ ابن باز

***

<<  <  ج: ص:  >  >>