للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي، - صلى الله عليه وسلم -، " لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ". وإن تيسر المحرم من جهة الأقارب أو بالزواج فيكون لك زوجك محرما في السفر، فالأمر في يد الله وعليك أن تعملي ما تستطيعين عند السفر حتى يتوفر المحرم، وأما إقامتك الآن بين النساء وفي عمل مباح فلا حرج فيه والحمد لله.

ولا ريب أن سفر المرأة بدون محرم عمل خطير وفيه خطر وفتنة، ولهذا ننصح أخواتنا في الله الحذر من ذلك والا يسافرون إلا بمحارم وننصحهن أيضا بالحذر من الاختلاط مع الرجال أو العمل مع الرجال أو الخلوة بالرجال كل هذا يجب الحذ منه سواء كان في المستشفيات أو في غير ذلك. نصيحتي للجميع أن لا يستقدم امرأة إلا بمحرم ولا تسافر المرأة إلا بمحرم وألا تعمل مع الرجال ولا تخلو بأي رجل من غير محارمها، لأنه طريق للفتنة والرسول، - صلى الله عليه وسلم -، منع ذلك وحرمه وقال " لا يخلو رجال بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ". والمقصود من هذا أن الواجب فلا بأس أن تعمل المرأة بين النساء في عمل مباح لا يضر دينها لا يسبب الفتنة مع الرجل.

الشيخ ابن باز

[فتوى في حكم استخدام طالبات المدارس في استعراضات إيقاعية راقصة]

في ما يسمى بالاحتفالات الوطنية ونحوها وهل يجوز إجبارهن على ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى سعادة الأخ المكرم رئيس مجلة المجتمع سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

<<  <  ج: ص:  >  >>