للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٧١] إِلَّا ثَلَاث كذبات هُوَ مؤول أَي بِالنِّسْبَةِ إِلَى الظَّاهِر وَزعم السَّامع وَأما فِي نفس الْأَمر فَهِيَ صَحِيحَة لَا كذب فِيهَا قَوْله إِنِّي سقيم أَي سأسقم لِأَن الْإِنْسَان عرضة للأسقام وَقَوله بل فعله كَبِيرهمْ هَذَا قَالَ بن قُتَيْبَة وَطَائِفَة جعل النُّطْق شرطا لفعل كَبِيرهمْ أَي فعله كَبِيرهمْ إِن كَانُوا ينطقون وَكَانَت أحسن النَّاس فِي الحَدِيث أَنَّهَا اوتيت هِيَ ويوسف شطر الْحسن أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَعَن بن عَبَّاس كَانَ حسنها حسن حَوَّاء أخرجه بن عبد الحكم فِي فتوح مصر فلك الله أَي شَاهد أَو ضَامِن مَهيم بِفَتْح الْمِيم وَالْيَاء وَسُكُون الْهَاء بَينهمَا أَي مَا شَأْنك وَيُقَال إِن أول من قَالَ هَذِه الْكَلِمَة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام يَا بني مَاء السَّمَاء قيل هم الْعَرَب كلهم لأَنهم أَصْحَاب مواشي ورعي لما ينْبت من السَّمَاء وَقيل هم الْأَنْصَار خَاصَّة لِأَن جدهم عَامر بن حَارِثَة بن امْرِئ الْقَيْس كَانَ يعرف بِمَاء السَّمَاء وَكَانَ مَشْهُورا بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>