للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٣٧] فارتاح لذَلِك أَي هش لمجيئها وسر بذلك حَمْرَاء الشدقين أَي سَقَطت أسنانها لكبرها فَلم يبْق بشدقيها بَيَاض مِنْهَا إِنَّمَا فِيهِ حمرَة اللثات

[٢٤٣٨] سَرقَة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالرَّاء وَهِي الشقة الْبَيْضَاء من الْحَرِير إِن يَك من عِنْد الله يمضه قَالَ القَاضِي إِن كَانَت هَذِه الرُّؤْيَا قبل النُّبُوَّة فَمَعْنَاه إِن كَانَت رُؤْيا حق وَإِن كَانَت بعْدهَا فلهَا ثَلَاثَة معَان أَحدهَا المُرَاد إِن تكن الرُّؤْيَا على وَجههَا وظاهرها لَا تحْتَاج إِلَى تَعْبِير وَصرف عَن ظَاهرهَا الثَّانِي أَن المُرَاد إِن كَانَت هَذِه الزَّوْجَة فِي الدُّنْيَا أم فِي الْجنَّة وَالثَّالِث أَنه لم يشك وَلَكِن أخبر على التَّحْقِيق وأتى بِصُورَة الشَّك كَمَا قَالَ أَنْت أم أم سَالم وَهُوَ من البديع عِنْد أهل البلاغة وَسَماهُ بَعضهم مزج الشَّك بِالْيَقِينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>