للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٦٣٧] إِن الله إِذا أحب عبدا دَعَا جِبْرِيل الحَدِيث قَالَ الْعلمَاء محبَّة الله لعَبْدِهِ هِيَ إِرَادَته الْخَيْر لَهُ وهدايته وإنعامه عَلَيْهِ وَرَحمته وبغضه إِرَادَته عِقَابه وشقاوته وَنَحْوه وَحب جِبْرِيل وملائكة يحْتَمل وَجْهَيْن أَحدهمَا استغفارهم لَهُ وثناؤهم عَلَيْهِ ودعاؤهم وَالثَّانِي انه على ظَاهره الْمَعْرُوف من الْخلق وَهُوَ ميل الْقلب إِلَيْهِ واشتياقه إِلَى لِقَائِه وَسبب ذَلِك كَونه مُطيعًا لله محبوبا لَهُ وَمعنى يوضع لَهُ الْقبُول فِي الأَرْض الْحبّ فِي قُلُوب النَّاس ورضاهم عَنهُ وَهُوَ على الْمَوْسِم أَي أَمِير الحجيج

<<  <  ج: ص:  >  >>