للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٦٥٧] إِن الله سُبْحَانَهُ تَعَالَى كتب على بن آدم حَظه من الزِّنَى الحَدِيث مَعْنَاهُ أَن بن آدم قدر عَلَيْهِ نصيب من الزِّنَى فَمنهمْ من يكون زِنَاهُ حَقِيقِيًّا بِإِدْخَال الْفرج فِي الْفرج الْحَرَام وَمِنْهُم من يكون زِنَاهُ مجَازًا بِالنّظرِ الْحَرَام وَنَحْوه من الْمَذْكُورَات فَكلهَا أَنْوَاع من الزِّنَى الْمجَازِي والفرج يصدق ذَلِك أَو يكذبهُ أَي إِمَّا أَن يُحَقّق الزِّنَى بالفرج أَو لَا يحققه بِأَن لَا يولج وَإِن قَارب ذَلِك وَجعل بن عَبَّاس هَذِه الْأُمُور وَهِي الصَّغَائِر تَفْسِيرا للمم فِي قَوْله تَعَالَى الَّذين يجتنبون كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إِلَّا اللمم النَّجْم٣٢ فتغفر باجتناب الْكَبَائِر

<<  <  ج: ص:  >  >>