للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٧١٠] مضجعك بِفَتْح الْجِيم أسلمت وَجْهي إِلَيْك أَي ذاتي كلهَا وألجأت ظَهْري إِلَيْك أَي توكلت عَلَيْك واعتمدت بك فِي أَمْرِي كُله كَمَا يعْتَمد الْإِنْسَان بظهره إِلَى مَا يسْندهُ رَغْبَة أَي طَمَعا فِي ثوابك وَرَهْبَة أَي خوفًا من عذابك على الْفطْرَة أَي الْإِسْلَام قل آمَنت بنبيك الَّذِي أرْسلت قَالَ الْمَازرِيّ وَغَيره سَببه أَن الْأَذْكَار تعبدية يقْتَصر فِيهَا على اللَّفْظ الْوَارِد بِحُرُوفِهِ وَبهَا يتَعَلَّق الْجَزَاء وَلَعَلَّه أُوحِي إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهَذِهِ الْكَلِمَات فَتعين أَدَاؤُهَا كَمَا هِيَ وَاسْتَحْسنهُ النَّوَوِيّ أصَاب خيرا أَي ثَوابًا

<<  <  ج: ص:  >  >>