للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٨] هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره المُرَاد من ترك ذَلِك توكلا على الله وَرَضي بِقَضَائِهِ وبلائه قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الظَّاهِر من معنى الحَدِيث قَالَ وَحَاصِله أَن هَؤُلَاءِ كل تفويضهم إِلَى الله تَعَالَى فَلم يتسببوا إِلَى دفع مَا أوقعه بهم قَالَ وَلَا شكّ فِي فَضِيلَة هَذِه الْحَالة ورجحان صَاحبهَا قَالَ وَأما تطبب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَفعله ليبين لنا الْجَوَاز وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ حد التَّوَكُّل الثِّقَة بِاللَّه والإيقان بِأَن قَضَاءَهُ نَافِذ قَالَ الْقشيرِي التَّوَكُّل مَحَله الْقلب وَلَا يُنَافِيهِ الْحَرَكَة بِالظَّاهِرِ بعد مَا تحقق العَبْد أَن الثِّقَة من قبل الله فَإِن تعسر شَيْء فبتقديره وَإِن تيَسّر شَيْء فبتيسيره أَبُو خشينة بِضَم الْخَاء وَفتح الشين المعجمتين ثمَّ تحتية ثمَّ نون ثمَّ هَاء

[٢١٩] متماسكون آخذ بِالرَّفْع فيهمَا وَرُوِيَ بِالنّصب فيهمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>