للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨١٧] مَا من أحد يدْخلهُ عمله الْجنَّة قَالَ النَّوَوِيّ يُعَارضهُ قَوْله ادخُلُوا الْجنَّة بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ وَنَحْوهَا لِأَن معنى الْآيَة أَن دُخُول الْجنَّة بِسَبَب الْأَعْمَال ثمَّ التَّوْفِيق لَهَا وَالْهِدَايَة وَالْإِخْلَاص فِيهَا وقبولها برحمة الله تَعَالَى وفضله فَيصح أَنه لم يدْخل بِمُجَرَّد الْعَمَل وَهُوَ مُرَاد الحَدِيث وَيصِح أَنه بِالْأَعْمَالِ أَي بِسَبَبِهَا وَهِي من الرَّحْمَة

<<  <  ج: ص:  >  >>