للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨٣٩] سيحان قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ نهر المصيصة وَهُوَ غير سيحون وجيحان قَالَ هُوَ نهر إذنة وَهُوَ غير جيحون فَإِن ذَاك نهر وَرَاء خُرَاسَان عِنْد بَلخ وَذكر القَاضِي أَن سيحان هُوَ سيحون وجيحان هُوَ جيحون وأنهما بِبِلَاد خُرَاسَان وَأنْكرهُ النَّوَوِيّ وَقَالَ إِن النَّاس اتَّفقُوا على الْمُغَايرَة قلت وَفِيه نظر والفرات هُوَ نهر فاصل بَين الشَّام والجزيرة والنيل هُوَ نهر مصر كل من أَنهَار الْجنَّة هُوَ على ظَاهره وَلها مَادَّة من الْجنَّة وَقيل مَعْنَاهُ أَن الْإِيمَان عَم بلادها وَأَن الْأَجْسَام المتغذية بِمَائِهَا صائرة إِلَى الْجنَّة قَالَ النَّوَوِيّ وَالْأول أصح

[٢٨٤٠] يدْخل الْجنَّة أَقوام أفئدتهم مثل أَفْئِدَة الطير قيل فِي الرقة والضعف وَقيل فِي الْخَوْف والهيبة لله فَإِن الطير أَكثر الْحَيَوَان خوفًا وفزعا قَالَ النَّوَوِيّ وَكَانَ المُرَاد قوم غلب عَلَيْهِم الْخَوْف كَمَا جَاءَ عَن جماعات من السّلف فِي شدَّة خوفهم وَقيل المُرَاد متوكلون

<<  <  ج: ص:  >  >>