للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٩] وَحدثنَا مُحَمَّد بن رمح هَذَا الْإِسْنَاد وَالَّذِي بعده رِجَالهمْ كلهم مصريون أَئِمَّة أجلة قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا من عَزِيز الْأَسَانِيد فِي مُسلم بل وَفِي غَيره فَإِن اتِّفَاق جَمِيع الروَاة فِي كَونهم مصريين فِي غَايَة الْقلَّة ويزداد قلَّة بِاعْتِبَار الْعَدَالَة أَي الْإِسْلَام خير أَي خصاله أَي أُمُوره وأحواله وَإِنَّمَا وَقع اخْتِلَاف الْجَواب فِي خير الْمُسلمين لاخْتِلَاف حَال السَّائِلين أَو الْحَاضِرين وَكَانَ فِي أحد الْمَوْضِعَيْنِ الْحَاجة إِلَى إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام أَكثر وأهم لما حصل من إهمالهما والتساهل فِي أَمرهمَا أَو نَحْو ذَلِك وَفِي الْموضع الآخر الْكَفّ عَن إِيذَاء الْمُسلمين وتقرأ السَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف أَي تسلم على كل من لَقيته وَلَا تخص بِهِ من تعرفه وَهَذَا الْعُمُوم مَخْصُوص بِالْمُسْلِمين

<<  <  ج: ص:  >  >>