للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٧٢٨] يتسار إِلَيْهِ بمثناة تَحت مَفْتُوحَة ثمَّ مثناة فَوق وَتَشْديد الرَّاء المرفوعة أَي يسر بِهِ من السرُور لما فِيهِ من الْبشَارَة مَعَ سهولته وَضمير الْفَاعِل لعنبسة لِأَنَّهُ كَانَ محافظا عَلَيْهِ وَرُوِيَ بِضَم أَوله على مَا لم يسم فَاعله تَطَوّعا من غير الْفَرِيضَة هَذَا تَأْكِيد لرفع احْتِمَال إِرَادَة الإستعارة النَّافِلَة

[٧٣٠] كنت شاكيا بِفَارِس هُوَ بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْفَاء لجَمِيع الروَاة قَالَ عِيَاض وَغلط بَعضهم فَقَالَ نقارس بالنُّون وَالْقَاف وَهُوَ وجع مَعْرُوف لِأَن عَائِشَة لم تدخل بِلَاد فَارس قطّ فَكيف يسْأَلهَا فِيهَا وَهَذَا مَرْدُود لِأَنَّهُ لم يسْأَلهَا بِبِلَاد فَارس بل عِنْد رُجُوعه مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة

<<  <  ج: ص:  >  >>