للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٨٣١] مُوسَى بن عَليّ بِضَم الْعين على الْمَشْهُور نقبر بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسرهَا وَحين يقوم قَائِم الظهيرة هِيَ حَال اسْتِوَاء الشَّمْس وَمَعْنَاهُ حِين لَا يبْقى للقائم فِي الظهيرة ظلّ فِي الْمشرق وَلَا فِي الْمغرب المعقري بِفَتْح الْمِيم وَإِسْكَان الْعين الْمُهْملَة وَكسر الْقَاف مَنْسُوب إِلَى معقر نَاحيَة بِالْيمن جرءاء عَلَيْهِ قومه كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول بجيم مَضْمُومَة جمع جريء بِالْهَمْز من الجراءة وَهِي الْإِقْدَام والتسلط وَذكر الْحميدِي فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمَكْسُورَة وَمَعْنَاهُ غضاب ذُو وغم قد عيل صبرهم بِهِ حَتَّى أثر فِي أجسامهم من قَوْلهم حري جِسْمه يحري ك ضرب يضْرب إِذا نقص من ألم وَغَيره قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّحِيح أَنه بِالْجِيم مَا أَنْت لم يقل من أَنْت لِأَنَّهُ يسْأَل عَن صفته لَا عَن ذَاته وَمَا لصفات من يعقل محضورة أَي تحضرها الْمَلَائِكَة حَتَّى يسْتَقلّ الظل بِالرُّمْحِ أَي يقوم مُقَابِله فِي جِهَة الشمَال لَيْسَ مائلا إِلَى الْمشرق وَلَا إِلَى الْمغرب وَهَذِه حَالَة الاسْتوَاء يقرب بِضَم الْيَاء وَفتح الْقَاف وَكسر الرَّاء الْمُشَدّدَة أَي يدني وضوءه بِفَتْح الْوَاو المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ فينتثر أَي يخرج الَّذِي فِي أَنفه يُقَال نثر وانتثر واستنثر مُشْتَقّ من النثرة وَهُوَ الْأنف وَقيل طرفه إِلَّا خرت بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة لأكْثر الروَاة وَرَوَاهُ بن أبي جَعْفَر بِالْجِيم خَطَايَا وَجهه المُرَاد بهَا الصَّغَائِر وخياشيمه جمع خيشوم وَهُوَ أقْصَى الْأنف وَقيل الخياشيم عِظَام رقاق فِي أصل الْأنف بَينه وَبَين الدِّمَاغ لَو لم أسمعهُ إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ قد يسْتَشْكل هَذَا من حَيْثُ ظَاهره أَنه لَا يرى التحديث إِلَّا بِمَا سَمعه أَكثر من سبع مَرَّات وَمَعْلُوم أَن من سمع مرّة وَاحِدَة جَازَ لَهُ الرِّوَايَة بل يجب عَلَيْهِ إِذا تعين لَهَا وَجَوَابه أَن مَعْنَاهُ لَو لم أتحققه وأجزم بِهِ لما حدثت بِهِ وَذكر المرات بَيَانا لصورة حَاله وَلم ير أَن ذَلِك شرطا

[٨٣٣] لَا تتحروا قَالَ النَّوَوِيّ يجمع بَين الرِّوَايَتَيْنِ بِأَن رِوَايَة التَّحَرِّي مَحْمُولَة على تَأْخِير الْفَرِيضَة إِلَى هَذَا الْوَقْت وَرِوَايَة النَّهْي مُطلقًا مَحْمُولَة على غير ذَوَات الْأَسْبَاب

[٨٣٤] مَا ترك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر عِنْدِي قطّ تَعْنِي بعد يَوْم وَفد عبد الْقَيْس

[٨٤٠] فِي نحر الْعَدو أَي فِي مُقَابلَته وَسجد مَعَه الصَّفّ زَاد فِي بعض النّسخ الأول

<<  <  ج: ص:  >  >>