للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٨٦٧] صبحكم ومساكم الضَّمِير فِيهِ عَائِد على مُنْذر جَيش بعثت أَنا والساعة رُوِيَ بِالنّصب على الْمَفْعُول مَعَه وبالرفع كهاتين تقريب لما بَينه وَبَينهَا من الْمدَّة وَأَنه لَيْسَ بَينه وَبَينهَا نَبِي ويقرن بِضَم الرَّاء أفْصح من كسرهَا السبابَة سميت بذلك لأَنهم كَانُوا يشيرون بهَا عِنْد السب وَخير الْهدى هدى مُحَمَّد ضبط بِضَم الْهَاء وَفتح الدَّال فيهمَا وبفتح الْهَاء وَإِسْكَان الدَّال وَمعنى الْهدى بِالضَّمِّ الدّلَالَة والإرشاد وَمعنى الْهدى بِالْفَتْح الطَّرِيق أَي أحسن الطَّرِيق طَرِيق مُحَمَّد يُقَال فلَان حسن الْهَدْي أَي الطَّرِيقَة وَالْمذهب وكل بِدعَة ضَلَالَة قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا عَام مَخْصُوص وَالْمرَاد غَالب الْبدع فَإِن الْبِدْعَة خَمْسَة أَقسَام وَاجِبَة ومندوبة ومحرمة ومكروهة ومباحة أَو ضيَاعًا بِفَتْح الضَّاد أَي عيالا وَأَطْفَالًا

<<  <  ج: ص:  >  >>