للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٥٤] الحبلي الْمَشْهُور عِنْد أهل الحَدِيث بِضَم بائه وَعند أهل الْعَرَبيَّة فتحهَا وَمِنْهُم من سكنها مَنْسُوب إِلَى بني الحبلى قد أَفْلح من أسلم ورزق كفاف قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ الْكِفَايَة لَا زِيَادَة وَلَا نقص قَالَ وَقد يحْتَج بِهِ لمَذْهَب من يَقُول الكفاف أفضل من الْفقر وَمن الْغنى وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ مَا تكف بِهِ الْحَاجَات وَيدْفَع الضرورات والفاقات وَلَا يلْحق بِأَهْل الترفهات قَالَ وَمعنى هَذَا الحَدِيث أَن من حصل لَهُ ذَلِك فقد حصل على مَطْلُوبه وظفر بمرغوبه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

[١٠٥٥] اللَّهُمَّ اجْعَل رزق آل مُحَمَّد قوتا قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ مَا يسد الرمق وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ أَي مَا يقوتهم ويكفيهم بِحَيْثُ لَا يشوشهم الْجهد وَلَا ترهقهم الْفَاقَة وَلَا تذلهم الْمَسْأَلَة وَالْحَاجة وَلَا يكون فِي ذَلِك أَيْضا فضول يخرج إِلَى الترف والتبسط فِي الدُّنْيَا والركون إِلَيْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>