للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١٧٣] آلبر أَي الطَّاعَة قَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ بِهَمْزَة الِاسْتِفْهَام ومده على جِهَة الْإِنْكَار وَنصب آلبر على أَنه مفعول تردن مقدما

[١١٧٤] أَحْيَا اللَّيْل أَي استغرقه بالسهر فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَأَيْقَظَ أَهله أَي للصَّلَاة فِي اللَّيْل وجد أَي اجْتهد فِي الْعِبَادَة زِيَادَة على الْعَادة وَشد المئزر بِكَسْر الْمِيم مهموزا أَي الْإِزَار قيل هُوَ عبارَة عَن الِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَة زِيَادَة على عَادَته فِي غَيره وَمَعْنَاهُ السهر فِي الْعِبَادَة يُقَال شددت لهَذَا الْأَمر مئزري أَي تشمرت لَهُ وَقيل كِنَايَة عَن اعتزال النِّسَاء للاشتغال بالعبادات قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا أولى لِأَنَّهُ قد ذكر الْجد وَالِاجْتِهَاد أَولا فَحمل هَذَا على فَائِدَة مستجدية أولى

<<  <  ج: ص:  >  >>