للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٧١٩] أَلا أخْبركُم بِخَير الشُّهَدَاء الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ قبل أَن يسْأَلهَا هُوَ مَحْمُول على من عِنْده شَهَادَة لإِنْسَان بِحَق وَذَلِكَ الْإِنْسَان لَا يعلم أَنه شَاهد فَيَأْتِي إِلَيْهِ فيخبره أَنه شَاهد لَهُ وَقيل على شَهَادَة الْحِسْبَة فِي حُقُوق الله تَعَالَى قَالُوا وَلَيْسَ هَذَا مناقضا للْحَدِيث الآخر فِي ذمّ من يَأْتِي بِالشَّهَادَةِ قبل أَن يستشهد فِي قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يشْهدُونَ وَلَا يستشهدون فَإِن ذَلِك مَحْمُول على من عِنْده شَهَادَة لآدَمِيّ عَالم بِأَنَّهُ شَاهد

<<  <  ج: ص:  >  >>