للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٢٠] فَقَالَت الصُّغْرَى لَا يَرْحَمك الله مَعْنَاهُ لَا تشقه وَتمّ الْكَلَام ثمَّ استأنفت يَرْحَمك الله قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعلمَاء وَيسْتَحب أَن يُقَال فِي مثل هَذَا بِالْوَاو فَيُقَال ويرحمك الله فَقضى بِهِ للصغرى قَالَ النَّوَوِيّ فَإِن قيل كَيفَ حكم سُلَيْمَان بعد حكم دَاوُد عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الْقَضِيَّة الْوَاحِدَة وَنقض حكمه والمجتهد لَا ينْقض حكم الْمُجْتَهد فَالْجَوَاب لَعَلَّه كَانَ فِي شرعهم نسخ الحكم إِذا رَفعه الْخصم إِلَى حَاكم آخر يرى خِلَافه أَو يكون سُلَيْمَان فعل ذَلِك حِيلَة فِي إِظْهَار الْحق فَلَمَّا أقرَّت بِهِ الْكُبْرَى عمل بإقرارها وَإِن كَانَ بعد الحكم المدية بِتَثْلِيث الْمِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>