للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَكْرِمْ مَنْ وَادَّكَ وَكَافِئْهُ بِمَوَدَّتِهِ وَلَا تَأْمُرْ بِحَسَنٍ إِلَّا بَدَأْتَ بِهِ وَلَا تَنْهَ عَنْ قَبِيحٍ إِلَّا بَدَأْتَ بِتَرْكِهِ وَإِيَّاكَ وَالْغَضَبَ فِي غَيْرِ اللَّهِ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَاعْفُ عَمَّنْ ظلمك وَأعْطِ من حَرمك لقَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِنَّهَا أَفْضَلُ أَخْلَاقِ أَهْلِ الدُّنْيَا لَا تُكْثِرِ الضحك لِأَن ضحكه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ تَبَسُّمًا لَا تَمْدَحْ بِكَذِبٍ اتْرُكْ مِنَ الْأَعْمَالِ فِي السِّرِّ مَا لَا يَجْمُلُ بِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ فِي الْعَلَنِ وَاتَّقِ كُلَّ شَيْءٍ تَخَافُ فِيهِ التُّهْمَةَ فِي دِينِكَ أَوْ دُنْيَاكَ أَقْلِلْ طَلَبَ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ لِأَنَّهُ يُخْلِقُ الْوَجْهَ وَالْحُرْمَةَ أَحْسِنْ لِأَقَارِبِكَ وَأَهْلِكَ فَإِنَّ فِيهِ طول أَجلك وسعة رزقك قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(مَنْ سَرَّهُ السَّعَةُ فِي الرِّزْقِ وَالنَّسَأُ فِي الْأَجَلِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) وَاللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الطَّلْقَ الْوَجْه وَيكرهُ العبوس قَالَه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(اتَّقِ شَتْمَ النَّاسِ وَغِيبَتَهُمْ) خُذْ عَلَى يَدِ الظَّالِم وامنعه من ظلمه لقَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(مَنْ مَشَى مَعَ مَظْلُومٍ حَتَّى يُثْبِتَ لَهُ حَقَّهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ وَمن مَشى مَعَ ظَالِم يعنيه على ظلمه أزل اله قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ) اتَّقِ اتِّبَاعَ الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَطُولَ الْأَمَلِ فَإِنَّهُ ينسي الْآخِرَة أنصف النَّاس فِي نَفْسِكَ وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانِكَ اقْبَلْ عُذْرَ من اعتذر إِلَيْك لقَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ صَاحِبِ مَكْسٍ وصل مَنْ قَطَعَكَ وَلَا تُكَافِئْهُ بِسُوءِ فِعْلِهِ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِن أساؤوا فَأَحْسِنْ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَدٌ ظَاهِرَةٌ ارْحَمِ الْمِسْكِينَ وَالْمُضْطَرَّ وَالْغَرِيبَ وَالْمُحْتَاجَ وَأَعِنْهُمْ مَا اسْتَطَعْتَ احْذَرِ الْبَغْيَ وَلَا تَظْلِمِ النَّاسَ فَيَقِيَهُمُ اللَّهُ مِنْكَ فَمَا ظلمت أحدا

<<  <  ج: ص:  >  >>