للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ وَالْفَاجِرِ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ

٧٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، وَلَا رِيحَ لَهَا» (١) . [١: ٢]


= أو من كل منهما. قاله الحافظ في " الفتح " ٩/٥٧.
وقوله: " فجعلت تنفر " بنون وفاء ومهملة، وقد وقع في رواية لمسلم: " تنقز " بقاف وزاي، أي تثب، قال النووي: ووقع في بعض نسخ بلادنا في الثالثة: " تنفز " بالفاء والزاي، وحكاه القاضي عياض عن بعضهم وغلّطه. وقد ظن الحافظ ابن حجر أن عياضاً خطَّأ رواية " تنقز " بقاف وزاي، وهو غلط، بل خطأ رواية " تنفز " بفاء وزاي كما ذكر النووي. انظر " شرح صحيح مسلم " ٦/٨٢، و" مشارق الأنوار " ٢/٢٢، و" فتح الباري " ٩/٥٧.
(١) إسناده صحيح، وأخرجه الطيالسي ٢/٢، وابن أبي شيبة ١٠/٥٢٩، ٥٣٠، وأحمد ٤/٤٠٣، ٤٠٤، والبخاري (٥٠٢٠) في فضائل القرآن: باب فضل القرآن على سائر الكلام، و (٧٥٦٠) في التوحيد: باب قراءة الفاجر والمنافق، ومسلم (٧٩٧) في صلاة المسافرين: باب فضيلة حافظ القرآن، من طريق همام، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٣٣) ، وأحمد ٤/٤٠٨، والبخاري (٥٠٥٩) في فضائل القرآن: باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به، و (٥٤٢٧) في الأطعمة: باب ذكر الطعام، ومسلم (٧٩٧) ، وأبو داود (٤٨٣٠) في الأدب: باب من يؤمر أن يجالس، والترمذي (٢٨٦٥) في الأمثال: باب ما جاء في مثل المؤمن القارىء للقرآن وغير القارىء، والنسائي ٨/١٢٤، ١٢٥ في الإِيمان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>