للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ ذِكْرَ الْعَبْدِ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِهِ بِحَيْثُ يَسْمَعُ صَوْتَهُ

٨٠٩ - أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَخَيْرُ الرِّزْقِ، أَوِ الْعَيْشِ، مَا يَكْفِي» (١) . [١: ٢]


= المعارج، وغيرها، وتخصيص بعضهن بالذكر لكونها أشهر الأسماء.
وأخرجه الترمذي (٣٥٠٧) في الدعوات، والبغوي (١٢٥٧) ؛ من طريق إبراهيم بن يعقوب الجوزاني، والبيهقي في " الأسماء والصفات " من طريق جعفر بن محمد الفريابي، كلاهما عن صفوان بن صالح بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ١/١٦ وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه بدون سياق الأسماء البخاري (٢٧٣٦) في الشروط: باب ما يجوز من الاشتراط، و (٧٣٩٢) في التوحيد، إن لله مئة اسم إلا واحدة، من طريق أبي اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، به.
وأحمد ٢/٢٥٨ من طريق محمد، عن أبي الزناد، به.
والحمدي (١١٣٠) ، والبخاري (٦٤١٠) في الدعوات، باب لله مئة اسم غير واحدة، ومسلم (٢٦٧٧) (٥) في الذكر والدعاء باب أسماء الله تعالى، والترمذي (٣٥٠٨) في الدعوات، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص٤، كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، به دون سرد الأسماء.
وأخرجه ابن ماجة (٣٨٦١) في الدعاء باب أسماء الله عز وجل، من طريق هشام بن عمار، عن عبد الملك بن محمد الصنعاني، عن زهير بن محمد، عن موسي بن عقبة عن الأعرج، عن أبي هريرة، وفيه سرد الأسماء وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الملك بن محمد. انظر الدر المنثور ٣/١٤٧-١٤٩، تفسير قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) .
(١) إسناده ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبه، ضعفه ابن معين، =

<<  <  ج: ص:  >  >>