للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ الذِّكْرِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا فِي الْأَحْوَالِ حَذَرَ أَنْ يَكُونَ الْمَوَاضِعُ عَلَيْهِ تِرَةً فِي الْقِيَامَةِ

٨٥٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشًى لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً، وَمَا أَوَى أَحَدٌ إِلَى فِرَاشِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً» (١) . [١: ٢]


= الأستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف يحشو فيها التحريف والسقط، فليحذر طالب العلم من الاعتماد عليها.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ١/٧٢، وأبو داود (٥٠٨٩) في الأدب باب ما يقول إذا أصبح، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/١٧١ والبغوي (١٣٢٦) ، من طرق عن أبي ضمرة أنس بن عياض، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابو داود (٥٠٨٨) في الأدب، عن عبد الله بن مسلمة، عن أبي مودود عمن سمع أبان بن عثمان، به.
وأخرجه أبو داود الطيالسي ص ١٤ رقم (٧٩) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان، به، ومن طريق أبي داود أخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (٦٦٠) ، والترمذي (٣٣٨٨) في الدعوات: باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح واذا أمسى، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٤٦) ، وابن ماجة (٣٨٦٩) في الأدب: باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح واذا أمسى.
وأخرجه أحمد ١/٦٢ و ٦٦، والحاكم ١/٥١٤ من طرق عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وسيرد أيضاً برقم (٨٦٢) .
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة الوليد وهو مدلس، وأخرجه أبو داود (٤٨٥٦) في الأدب: باب كراهية إن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٤) عن قتية بن سعيد، عن الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>