للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ» (١) [١: ٢]

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الْمُوَاظَبَةِ عَلَى الدُّعَاءِ وَالْبِرِّ

٨٧٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ (٢) ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ، وَلَا يُرَدُّ الْقَدْرُ إِلَّا بِالدُّعَاءِ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ» (٣) . [٣: ٤٢]


= كذا قال: "عمرو" وهو خطأ صوابه "عمر" وعمر بن محمد بن صهبان أسلمي، وصححه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله: لا أعرف عمراً تعبت عليه.
فالتبس عليه بسب زيادة الواو في أصل الحاكم، وقد ترجمه رحمه الله في "الميزان" ٣/٢٠٧ فقال: عمر بن صهبان الأسلمي المدني، ويقال: عمر بن محمد بن صهبان أبو جعفر الأسلمي.. قال أحمد لم يكن بشىء، وقال يحيي بن معين: لا يساوي فلساً، وقال البخاري: هو منكر الحديث، وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.
وقال المؤلف في " المجروحين " ٢/٨١: عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي من أهل المدينة خال إبراهيم بن أبي يحيي. . . كان ممن يروي عن الثقات المعضلات التي إذا سمعها مَنِ الحديث صناعتُه لم يشك أنها معمولة.
(١) إسناده ضعيف لضعف عمر بن محمد بن صهبان كما تقدم.
(٢) عبد الله بن أبي الجعد: ذكره المؤلف في "الثقات" ٥/٢٠، وروى عنه اثنان، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
(٣) أبو خيثمة: هو زهير بن حرب، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٤١-٤٤٢، وأحمد ٥/٢٧٧ و ٢٨٠ و ٢٨٢، وابن ماجة (٩٠) في المقدمة: باب في القدر، و (٤٠٢٢) في الفتن،. والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/١٦٩، والطبراني في "الكبير" (١٤٤٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>