للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ (١) ، أَنَّهُ رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ رَافِعًا يَدَيْهِ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: «قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ كَذَا، وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ للسّبْحَهِ» (٢) (٣) [٥: ١٢]

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِذَا أَرَادَ الْإِشَارَةَ فِي الدُّعَاءِ يَجِبُ أَنْ يُشِيرَ بِالسَّبَّابَةِ الْيُمْنَى بَعْدَ أَنْ يَحْنِيَهَا قَلِيلًا

٨٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِرًا يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَى مِنْبَرٍ وَلَا غَيْرِهِ، وَلَكِنْ رَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا»


(١) تحرف في الأصل إلى دويبة.
(٢) في رواية أحمد والنسائي. " السبابة "، ولمسلم " المسبحة ".
(٣) إسناده صحيح، وهو في مصنف ابن أبي شيبة ٢/١٤٧-١٤٨، ومن طريقه أخرجه مسلم (٨٧٤) في الجمعة: باب تخفيف الصلاة والخطبة.
وأخرجه أحمد ٤/١٣٥، والنسائي ٣/١٠٨ في الجمعة: باب الإشارة فى الخطبة، وفي الكبرى كما في "التحفة" ٧/٤٨٦، والدارمي ١/٣٦٦ في الصلاة: باب كيف يشير الأمام في الخطبة، من طرق عن سفيان، عن حصين، به.
وأخرجه أحمد ٤/١٣٦ من طريق زهير، و ٤/٢٦١ من طريق ابن فضيل، وأبو داود (١١٠٤) في الصلاة: باب رفع اليدين على المنبر، من طريق زائدة، والدارمي ١/٣٦٦ من طريق أبي زبيد، جميعهم عن حصين، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>