للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا صَرْفَ قَلْبِهِ إِلَى طَاعَتِهِ

٩٠٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حِبَّانُ (١) بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ قُلُوبَ ابْنِ آدَمَ (٢) مُلْقًى بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يَصْرِفُهُ (٣) كَيْفَ يَشَاءُ» ثُمَّ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ» (٤) . [٥: ١٢]


(١) تحرف في الأصل إلى " حسان ".
(٢) في أحمد ومسلم وغيرهما: إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين.
(٣) في الاصل: يصرف.
(٤) إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن يزيد المقرئ أو عبد الرحمن، وأبو هانىء الخولاني: هو حميد بن هانىء الخولاني المصري، وأبو عبد الرحمن الحُبُلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري المصري تابعي ثقة، وهو أحد العشرة الذين ابتعثهم عمر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل إفريقة، ويعلموهم أمر دينهم.
وأخرجه أحمد ٢/١٦٨، ومسلم (٢٦٥٤) في القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء، وأبو بكر الآجري في " تنزيه الشريعة " ص ٣١٦، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص ١٤٧، وابنُ أَبِي عاصم في "السنة" ١/١٠٠ من طرقٍ عن عبد الله بن يزيد المقرىء، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٦/٣٥١ من طريق ابن المبارك عن حيوة، به.
وأخرجه أحمد ٢/١٧٣ من طريق يحيي بن غيلان، عن رشدين، عن أبي هانىء الخولاني، به.
وفي الباب عن النواس بن سمعان عند الآجري ص ٣١٧، والبيهقي ص ١٤٨، والحاكم ١/٥٢٥ وصححه، ووافقه الذهبي، وعن أم سلمة وأنس وعائشة عند الآجري ص ٣١٧-٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>