للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (١) . [٥: ١٢]

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَزِيدَ فِي الدُّعَاءِ الَّذِي وَصَفْنَاهُ الْإِقْرَارَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا

٩٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا: (٢) أَيُّ دَعْوَةٍ أَكْثَرُ مَا يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (٣) . [٥: ١٢]


(١) صحيح، عبد الله بن أبي يعقوب، وثقه المؤلف، وتابعه عليه غير واحد، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه مسلم (٢٦٩٠) (٢٦) في الذكر والدعاء: باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة..، عن زهير بن حرب، وأبو داود (١٥١٩) في الصلاة: باب في الاستغفار، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٥٦) عن زياد بن أيوب، كلاهما عن إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد، ولفظه أن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أنساً: أيُّ دعوة كان يدعو بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَمَا في الرواية التالية.
(٢) سقط لفظ "أنس" من الأصل، واستدرك من سن أبي داود.
(٣) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٦٣٨٩) في الدعوات: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ربنا آتنا في الدنيا حسنه، وفي " الأدب المفرد " (٦٨٢) ، وأبو داود (١٥١٩) في الصلاة، كلاهما عن مسدد، بهذا الإسناد. لكن قوله: سأل قتادة أنساً.. لم يرد عند البخاري.
وأخرجه البخاري (٤٥٢٢) في التفسير. باب (ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة) عن أبي معمر، عن عبد الوارث، به ولم يرد عنده قوله: سأل قتادة أنساً.
وبلفظ المؤلف أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي من طريق زهير بن حرب =

<<  <  ج: ص:  >  >>