للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ سُؤَالُ رَبِّهِ جَلَّ وَعَلَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ عِنْدَ الصَّبَاحِ

٩٦١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عُبَادَةَ (١) بْنِ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (٢) . [٥: ١٢]


= عن أبي أسامة، به، وصححه الحاكم ١/٥٣٢ من طريق أحمد بن عبد الحميد الحارثي، عن أبي أسامة به، ووافقه الذهبي.
(١) تحرف في الأصل إلى عباد، وفي "مسند" أحمد إلى عمارة.
(٢) فياض بن زهير ذكره المؤلف في "الثقات" ٩/١١ وقال: من أهل نسا يروي عن وكيع بن الجراح وجعفر بن عون، حدَّثنا عنه محمد بن أحمد بن أبي عون وغيره منْ شيوخنا، مات بعد سنة خمسين ومئتين. وقد تابعه غير واحد عليه، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٤٠، وأحمد ٢/٢٥، كلاهما عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٥٠٧٤) في الأدب: باب ما يقول إذا أصبح، عن يحيى بن مسلم، وابن ماجة (٣٨٧١) في الدعاء: باب ما يدعو الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، عن على بن محمد الطنافسى، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم (١٢٠٠) عن محمد بن سلام، ثلاثتهم عن وكيع، به. وحسنه الحاكم ١/٥١٧-٥١٨، ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>