للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي: الْخَسْفَ (١) .

ذِكْرُ مَا يَقُولُ الْمَرْءُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

٩٦٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَا أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ» .


= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٣٩، والنسائي ٨/٢٨٢ في الاستعاذة: باب الاستعاذة من الخسف، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (٥٦٦) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٢٩٦) من طريق الفضل بن دكين، وأبو داود (٥٠٧٤) من طريق ابن نمير، كلاهما عن عبادة بن مسلم الفزاري، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٨) عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله ابن عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يونس بن خباب، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ ابن عمر.
وقوله: "استر عوراتي" أي. عيوبي وخللي وتقصيري، وقوله: "وآمن روعاتي" أي: فزعاتي التي تخيفني، أي. ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني.
(١) في رواية الطبراني: وقال جبير: وهو الخسف، فلا أدري قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قول جبير. قال الحافظ ابن حجر: وكأن وكيعاً لم يحفظ هذا التفسير فقاله من نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>