للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ اسْتِعْجَالِ الْمَرْءِ إِجَابَةَ دُعَائِهِ إِذَا دَعَا

٩٧٥ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعَجَلْ فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي» (١) . [٢: ٤٣]


= سلمة، به. وأورده السخاوي في " المقاصد الحسنة " ص ٩١ وقال: رواه العدني في، "مسنده" من حديث بشر بن السري، وابن حبان في صحيحه من حديث سهل بن حماد أبي عتاب الدلال، والبيهقي، ومن قبله الحاكم، ومن طريقه الديلمي في "مسنده" من حديث عبد الله بن موسى، وابن السني فى عمل اليوم والليلة، والبيهقي في "الدعوات" من طريق أبي داود الطيالسي كلهم عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ، رفعه بهذا، وكذا رواه القعنبي عن حماد بن سلمة، لكنه لم يذكر أنساً، ولفظه: "وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"، ولا يؤثر في وصله، وكذا أورده الضياء في "المختارة" وصححه غيره.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في "الموطأ" ١/٢١٣ في القرآن: باب ما جاء في ذكر الله تعالى، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٢/٤٨٧، والبخاري (٦٣٤٠) في الدعوات: باب يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، ومسلم (٢٧٣٥) في الذكر: باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل، وأبو داود (١٤٨٤) في الصلاة: باب الدعاء، والترمذي (٣٣٨٧) في الدعوات: باب ما جاء فيمن يستعجل بدعائه، وابن ماجة (٣٨٥٣) في الدعاء: باب يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، والطحاوي فى " مشكل الآثار " ١/٣٧٤.
وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٦٥٤) من طريق أبي اليمان، عن شعيب: عن الزهري، به
وأخرجه أحمد ٢/٣٩٦، ومسلم (٢٧٣٠) (٩١) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه الترمذي (٣٦٠٧) و (٣٦٠٨) في الدعوات، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١/٣٧٤، ٣٧٥ من طرق عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>