للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، ثُمَّ رُزِقَا وَلَدًا لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ» (١) . [١: ٢]

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا زَارَ قَوْمًا أَنْ يَدْعُوَ لِلْمَزُورِ عِنْدَ انْصِرَافِهِ عَنْهُمْ

٩٨٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي , فَقَالَ: «آتِيكُمْ» ، فَقُلْتُ لِلْمَرْأَةِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا , فَإِيَّاكِ أَنْ تُكَلِّمِيهِ أَوْ تُؤْذِيهِ، قَالَ: فَأَتَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَبَحْتُ لَهُ دَاجِنًا كَانَ لَنَا، قَالَ: «يَا جَابِرُ كَأَنَّكَ عَلِمْتَ حُبَّنَا اللَّحْمَ؟» , فَلَمَّا


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهمام: هو ابن يحيي بن دينار، ومنصور: هو ابن المعتمر، وكريب هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني.
وأخرجه البخاري (٣٢٧١) في بدء الخلق: باب صفة إبليس وجنوده، عن موسى ابن اسماعيل، والطبراني في "الكبير" (١٢١٩٥) عن حفص بن عمر الحوضي، كلاهما عن همام، بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٩٤، وأحمد ١/٢١٧ و ٢٢٠ و ٢٤٣ و ٢٨٣ و٢٨٦، والبخاري (١٤١) في الوضوء: باب التسمية على كل حال وعند الوقاع، و (٣٢٨٣) في بدء الخلق، و (٥١٦٥) في النكاح: باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله، و (٦٣٨٨) في الدعوات، و (٧٣٩٦) في التوحيد: باب السؤال بأسماء الله تعالى، ومسلم (١٤٣٤) في النكاح: باب ما يستحب أن يقوله عند الجماع، وأبو داود (٢١٦١) في النكاح، والترمذي (١٠٩٢) في النكاح، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٦٦) ، وفي عشرة النساء في "الكبرى" كما في "التحفة" ٥/٢٠٤، وابن ماجة (١٩١٩) في النكاح، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٣٠) من طرق عن منصور، به.
وأخرجه البخاري (٣٢٨٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٧٠) من طريق الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>