للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ حَجَّتَيْنِ , إِحْدَاهُمَا: الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بِجَمْعٍ: أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: «اللَّهُمَّ إِنِّي [أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ] مِنْ سُوءِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» (١) . [٥: ١٢]

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ جَلَّ وَعَلَا مِنَ الدَّيْنِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَهُ عِنْدَهُ

١٠٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا


(١) إسناده صحيح، وقد توبع يونس عليه. وأخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة ١٠/١٨٩ عن شبابة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٨/٢٦٧ في الاستعاذة: باب الإستعاذة من فتنة الدنيا من طريق النضر، و ٨/٢٧٢ باب الاستعاذة من سوء العمر، من طريق أحمد بن خالد، كلاهما عن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٠/١٨٩، وأحمد ١/٥٤، وأبو داود (١٥٣٩) فى الصلاة: باب في الاستعاذة، وابن ماجة (٣٨٤٤) في الدعاء: باب ما تعوذ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من طريق وكيع، وأحمد ١/٢٢ عن أبي سعيد وحسين بن موسى، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٧٠) ، والنسائي ٨/٢٥٥ في الاستعاذة من فتنة الصدر، و ٨/٢٦٦ في الاستعاذة من فتنة الدنيا والحاكم ١/٥٣٠، من طريق عبيد الله بن موسى، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٣٤) من طريق يحيى بن آدم، ثلاثتهم عن إِسرائيل، عن أبي إسحاق بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص تقدم برقم (١٠٠٤) و (١٠١١) ، وعن أبي هريرة برقم (١٠٠٢) .
وقوله: "وأعوذ بك من فتنة الصدر" قال وكيع: يعني الرجل يموت على فتنة لا يستغفر الله منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>