للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ ذَلِكَ بِرُؤْيَةِ عَيْنٍ لَا رُؤْيَةِ نَوْمٍ

٥٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ"١. [٦٤:٣]


١ إسناده صحيح. علي بن حرب الطائي: صدوق، روى عنه النسائي، وباقي السند على شرطهما، وسفيان هو ابن عيينة. وأخرجه البخاري "٣٨٨٨" في مناقب الأنصار: باب المعراج، و"٤٧١٦" في التفسير: باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ، و"٦٦١٣" في القدر: باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} والترمذي "٣١٣٤" في التفسير: باب ومن سورة بني إسرائيل، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ٥/١٥٥، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٢٠١ و٢٠١-٢٠٢، وابن أبي عاصم "٤٦٢"، والطبراني "١١٦٤١"، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٣٦٥، والبغوي "٣٧٥٥"، من طرق عن سفيان، به. وصححه الحاكم ٢/٣٦٢ على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
وقوله: "هي رؤيا عين أريها" قال الحافظ في الفتح ٨/٣٩٨: لم يصرح بالمرئي، وعند سعيد بن منصور من طريق أبي مالك قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس، وقوله: "أُرِيَها ليلة أسري به": زاد سعيد بن منصور، عن سفيان في آخر الحديث: "وليست رؤيا منام". وانظر "الفتح" ٧/٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>