للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يَعْمَلُ الْمَرْءُ عِنْدَ وُقُوعِ مَا لَا نَفْسَ١ لَهُ تَسِيلُ فِي مَائِهِ أَوْ مَرَقَتِهِ ٢

١٢٤٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بن المفضل٣ حدثنا بْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً وَإِنَّهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاءُ ٤ فليغمسه كله ثم لينزعه" ٥.


١ النفس هنا: الدم. ومنه قول السموأل:
تسيل على حد الظبات نفوسنا
وليست على غير الظبات تسيل
٢ في "الإحسان": "أو من فيه"، وقد كتب فوقها "كذا"، والتصحيح من "التقاسيم والأنواع" ٣/لوحة ١٨٩.
٣ تحرف في "الإحسان" إلى: "الفضل".
٤ في الأصل: "الدواء"، والمثبت من مصادر التخريج.
٥ رجاله رجال الصحيح، خلا ابن عجلان، وهو محمد، فقد أخرج له مسلم في المتابعات، وهو صدوق حسن الحديث، فالسند حسن. وهو في "صحيح ابن خزيمة" برقم [١٠٥] .
وأخرجه أحمد ٢/٢٢٩، ومن طريقه أبو داود [٣٨٤٤] في الأطعمة: باب في الذباب يقع في الطعام، وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٢٥٢ من طريق الحسن بن عرفة، كلاهما عن بشر بن المفضل بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٢٤٦ عن سفيان، عن ابن عجلان، به.
وأخرجه أحمد ٢/٤٤٣ عن وكيع، عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبري، به. وفيه: "وإنه يقدم الداء" بدل "وإنه يتقي ... ".
وأخرجه أحمد ٢/٣٩٨، والبخاري [٣٣٢٠] في بدء الخلق: باب=

<<  <  ج: ص:  >  >>