للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ التَّيَمُّمَ بِالْكُحْلِ وَالزَّرْنِيخِ وَمَا أَشْبَهَهُمَا دُونَ الصَّعِيدِ الَّذِي هُوَ التُّرَابُ وَحْدَهُ غَيْرُ جَائِزٍ

١٣٠١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ حَدَّثَنَا أبو رجاء، قال

ـ


= "صحيحه" [٢٦٢] ، والبيهقي في"السنن" ١/٢٢٣- ٢٢٤، والبغوي في "شرح السنة" برقم [٣٠٧] .
وأخرجه البخاري [٤٦٠٨] في التفسير: باب {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً} ، و [٦٨٤٥] في الحدود: باب من أدب أهله، والبيهقي ١/٢٢٣، والطبراني [٩٦٤١] من طريق ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عبد الرحمن بن القاسم، به.
وسيرد برقم [١٧٠٩] من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ويأتي تخريجه من طريقه هناك.
"البيداء": هي ذو الحليفة بالقرب من المدينة من طريق مكة، و"ذات الجيش": وراء ذي الحليفة.
وقوله: "وجعل يطعن في خاصرتي" يطعن: بضم العين، وكذلك جميع ما هو حي، وأما المعنوي فيقال: "يطعن" بالفتح. قال العيني في"عمدته" ٤/٤: هذا هو المشهور فيهما، وحكى الفتح فيهما معاً، كذا في "المطالع"، وحكى صاحب "الجامع" الضم فيهما.
وقوله: "وهوأحد النقباء" وهو جمع نقيب: المقدم على جماعة يكون أمرهم مردوداً إليه.
وأسيد بن حضير: هو أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأنصاري الأوسي الأشهلي أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة الثانية، أسلم قديماً على يد مصعب بن عمير، وكان يعد من عقلاء الأشراف، وذوي الرأي، توفي سنة ٢٠هـ، ودفن بالبقيع. مترجم في "سير أعلام النبلاء" ١/ برقم الترجمة [٧٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>