للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ تَرْكَهَا١ أَدَاءَ الصَّلَوَاتِ الَّتِي تَرَكَتْ فِي أَيَّامِ حَيْضَتِهَا

١٣٤٩- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ مُعَاذَةَ

أَنَّ امْرَأَةً سَأَلْتَ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَقْضِي الْحَائِضُ الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ٢ أَنْتِ؟ قَدْ كنا نحيض عند رسول الله صلى


= وأخرجه الدارقطني ١/ ٢٠٧ من طريق خلف بن سالم، والبيهقي ١/ ٣٢٥ عن أحمد بن حنبل، كلاهما عن ابن أبي عدي، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ٤٢٠ و ٤٦٣ و ٤٦٤ من حديث فاطمة بنت أبي حبيش.
وسيورده المؤلف برقم [١٣٥٠] من طريق مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة. وبرقم [١٣٥٤] من طريق أبي حمزة، عن هشام بن عروة، به.
١ سقطت من "الإحسان" واستدركت من "التقاسيم والأنواع" ٤/ لوحة ٦٦.
٢ نسبة إلى حروراء، بفتح الحاء وضم الراء المهملتين، وبعد الواو الساكنة راء أيضاً: بلدة بقرب الكوفة على ميلين منها، ويقال لمن يعتقد مذهب الخوارج: حروري، لأن أول فرقة منهم خرجوا على علي بالبلدة المذكورة، فاشتهروا بالنسبة إليها، وهم فرق كثيرة، لكن من أصولهم المتفق عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن، ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقاً، ولهذا استفهمت عائشة معاذة استفهام إنكار. وزاد مسلم [٣٣٥] [٦٩] في رواية عاصم عن معاذة: قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. انظر "الفتح" ١/ ٤٢٢، و"العمدة" ٣/ ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>