للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّدًا حَتَّى خَرَجَ وَقْتُهَا لَا يَكْفُرُ بِاسْتِعْمَالِهِ ذَلِكَ كُفْرًا تَبِينُ امْرَأَتُهُ بِهِ عَنْهُ

١٤٥٦ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ الْقَرَاطِيسِيُّ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ العصر ثم يجمع بينهما١.


١ إسناده صحيح. سعيد بن بحر القراطيسي: ذكره المؤلف في "الثقات" ٨/٢٧٢، وقد تحرف فيه "بحر" إلى "بحير"، وترجمه الخطيب في "تاريخه" ٩/٩٣، ووثقه، وأورده السمعاني في "الأنساب" ١٠/٨٤، وباقي رجال الإسناد على شرطهما.
وأخرجه مسلم [٧٠٤] [٤٧] في صلاة المسافرين: باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر، عن عمرو الناقد، وأبو عوانة ٢/٣٥١ عن عيسى بن أحمد البلخي، والدارقطني ١/٣٨٩، ٣٩٠، والبيهقي في "السنن" ٣/١٦١، من طريق الحسن بن محمد بن الصباح، ثلاثتهم عن شبابة بن سوار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٣/١٦١ من طريق أبي بكر الإسماعيلي، أخبرنا جعفر الفريابي، حدثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا شبابة، به. ولفظه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر، فزالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعاً، ثم ارتحل" وصحح إسناده ابن القيم في "زاد المعاد" ١/٤٧٩، والنووي في "المجموع" ٤/٣٧٢، وأقره الحافظ في "التلخيص" ٢/٤٩.
وأخرجه الدارقطني ١/٣٩٠ من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، به، وانظر " التلخيص" ٢/٤٩، ٥٠.=

<<  <  ج: ص:  >  >>