للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْمَغْرِبَ لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ وَاحِدٌ

١٥٢٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المغرب ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم١.


١ إسناده صحيح على شرطهما. وأخرجه الترمذي [٥٨٣] في الصلاة: باب ما جاء في الذي يصلي الفريضة ثم يؤم الناس بعدما صلى، ومن طريقه البغوي [٨٥٨] عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم [٤٦٥] [١٨١] في الصلاة: باب القراءة في العشاء، عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، لكن بزيادة أيوب بين حماد بن زيد وعمرو بن دينار، وفيه أنه كان يصلي العشاء بدل المغرب.
وأخرجه بزيادة أيوب أيضاً البخاري [٧١١] في الأذان: باب إذا صلى ثم أم قوماً، عن سليمان بن حرب وأبي النعمان، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي قومه، فيصلي بهم" لم يعين الصلاة.
وأخرجه الطيالسي [١٦٩٤] عن شعبة، عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه أحمد ٣/٣٦٩، والبخاري [٧٠٠] و [٧٠١] في الأذان: باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة فخرج فصلى، من طريقين عن شعبة، عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه الشافعي ١/١٤٣، والدارقطني ١/٢٧٤و٢٧٥ من طرق عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، به. وفيه "العشاء" بدل "المغرب".
وأخرجه أحمد ٣/٣٠٨، ومسلم [٤٦٥] ، وأبو داود [٦٠٠] في الصلاة: باب إمامة من يصلي بقوم وقد صلى تلك الصلاة، و [٧٩٠] باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>