للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الإيمان]

[باب الفطرة]

[ذكر الخبر أن كل مولود يولد على الفطرة]

...

٥- كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ الْفِطْرَةِ

١٢٨ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ"١. [٣٥:٣]


١ إسناده صحيح، موسى بن مروان: هو أبو عمران التمارالبغدادي، يروي عن جمع، وروى عنه جمع، وذكره المؤلف في "الثقات" ٩/١٦١، وأرّخ وفاته سنة أربعين ومئتين، وباقي السند على شرطهما، وأخرجه من طريق الأوزاعي، عن الزهري، به: الذهلي في "الزهريات" كما ذكره الحافظ في "الفتح" ٣/٢٤٨.
وأخرجه البخاري "١٣٥٨" في الجنائز: باب إذا أسلم الصبي، من طريق شعيب، عن الزهري، عن أبي هريرة، من غير ذكر واسطة بينهما.
وأخرجه أحمد ٢/٣٩٣، والبخاري "١٣٥٩" في الجنائز، و"١٣٨٥" باب ما قيل في أولاد المشركين، و"٤٧٧٥" في التفسير: باب لا تبديل لخلق الله، ومسلم "٢٦٥٨" في القدر: باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، والطحاوي ٢/١٦٢، من طريقين عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة
وأخرجه أحمد ٢/٢٨٢ من طريق عمرو بن دينار، و٢/٣٤٦ من طريق قيس كلاهما عن طاووس، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ٢/٤١٠ من طريق الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم "٢٦٥٨" "٢٥" من طريق الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وسيورده المؤلف بعده من طرق متعددة عن أبي هريرة، ويأتي تخريج كل طريق في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>