للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أن يترقب طلوع الشمس بالعقود فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ

٢٠٢٨ - أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ١. [٥: ٤٧]


١ إسناده حسن، رجاله رجال الصحيح، إلا أن سماك بن حرب صدوق، لا يرقى حديثه إلى الصحة. أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي مولاهم الكوفي.
وأخرجه أحمد ٥/٩٧ عن خلف بن هشام البزار، ومسلم "٦٧٠" "٢٨٧" في المساجد: باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، والطبراني "١٩٨٢" من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والنسائي ٣/٨٠ في السهو: باب قعود الإمام في مصلاه بعد التسليم، والترمذي "٥٨٥" في الصلاة: باب ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، عن قتيبة بن سعيد، والطبراني "١٩٨٢" أيضاً من طريق مسدد، كلهم عن أبي الأحوص، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "٣٢٠٢"، وأحمد ٥/٩١ و١٠٠ و١٠١ و١٠٥ و١٠٧، ومسلم "٦٧٠" "٢٨٦" و "٢٨٧"، وأبو داود "١٢٩٤" في الصلاة: باب صلاة الضحى، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ص ٢٥٩، والبغوي في شرح السنة "٧٠٩" و "٧١١"، والطبراني في الكبير "١٨٨٥" و "١٨٨٨" و "١٩١٣" و "١٩٢٧" و "١٩٦٠" و "٢٠٠٦" و "٢٠١٣" و "٢٠١٩" و "٢٠٤٥"، وفي الصغير "١١٨٩"، والبيهقي في السنن ٢/١٨٦، من طرق عن سماك بن حرب، به.
وسيورده المؤلف في كتاب التاريخ: باب بدء الخلق، من طريق زهير بن معاوية، عن سماك، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>