للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالِمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ الْإِسْلَامَ وَالْإِيمَانَ بَيْنَهُمَا فَرْقَانِ

١٦٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رِجَالًا وَلَمْ يُعْطِ رَجُلًا مِنْهُمْ شَيْئًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَلَمْ تُعْطِ فُلَانًا شَيْئًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْ مُسْلِمٌ" ١ قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ الزُّهْرِيُّ: نَرَى أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ والإيمان العمل٢. [٦٥:٣]


١ أو هنا بمعنى بل، كما تُوضِّحه روايةُ ابن الأعرأبي في "معجمه": فقال: "لا تقل مؤمن بل مسلم"، وليس معناه الإنكار، بل المعنى أن إطلاق المسلم على من يُخْتبر حالُه الخبرةَ الباطنة أولى من إطلاق المؤمن؛ لأن الإسلام معلومٌ بحكم الظاهر. انظر "الفتح" ١/٨٠.
٢ حديث صحيح، رجاله رجال الشيخين غير ابن أبي السري، فإنه كثير الأوهام، وقد توبع، وأخرجه الحميدي "٦٩"، وأحمد ١/١٦٧، وابن منده في "الإيمان" "١٦١" من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي "٦٨"، وأبو داود "٤٦٨٣" في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والنسائي ٨/١٠٣ و١٠٤ في الإيمان: باب تأويل قوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا} ، وابن منده في "الإيمان" "١٦١" من طرق عن معمر، بهذا الإسناد
وأخرجه الحميدي "٦٧"، والطيالسي "١٩٨"، وابن أبي شيبة ١١/٣١، وأحمد ١/١٨٢، والبخاري "٢٧" في الإيمان: باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، و"١٤٧٨" في الزكاة: باب لا يسألون الناس إلحافاَ، ومسلم "١٥٠" في الإيمان: باب تألف قلب من يخاف على إيمانه، وابن منده "١٦٢"، من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>