للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ فِيهَا يُصَلِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ

٢٥٠٨ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا قَطُّ، حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ، فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ جَالِسًا، فَيَقْرَأُ السُّورَةَ فَيُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا» (١) .

[٤: ١]


= ولغيره من الأئمة الذين خرجوا هذا الحديث، فقد وقع عندهم جميعًا "إليه" أي: إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه أحمد ٦/٣١٩ عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإِسناد.
وخرجه أحمد ٦/٣١٩، والطيالسي (١٦٠٩) ، والنسائي ٣/٢٢٢ في قيام الليل: باب صلاة القاعد في النافلة، من طريق شعبة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٠٩١) ، وأحمد ٦/٣٠٤ و٣٠٥ و٣١٩ و٣٢٠ و٣٢١، وابن أبي شيبة ٢/٤٨، وابن ماجه (١٢٢٥) في إقامة الصلاة: باب في صلاة النافلة قاعدًا، و (٤٢٣٧) في الزهد: باب المداومة على العمل، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥١٣) و (٥١٤) و (٥١٥) و (٥١٦) من طرق عن أبي إسحاق، به. وفي بعض الروايات بعد قوله "وهو جالس": "إلا المكتوبة"، وفي بعضها "إلا الفريضة".
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وهو في "الموطأ" ١/١٣٧.
ومن طريق مالك أخرجه: أحمد ٦/٢٨٥، ومسلم (٧٣٣) في صلاة المسافرين: باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، والنسائي ٣/٢٢٣ في قيام الليل: باب صلاة القاعد في النافلة، والترمذي (٣٧٣) في الصلاة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>