للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ صَلَاةَ الضُّحَى عِنْدَ تَرْمِيضِ الْفِصَالِ مِنْ صَلَاةِ الْأَوَّابِينَ

٢٥٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ الضُّحَى فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَقَالَ: لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ» (١) . [١: ٢]


(١) إسناده صحيح على شرطهما. القاسم الشيباني: هو القاسم بن عوف.
والحديث في "مسند أبي يعلى الكبير" من رواية الأصبهانيين.
وأخرجه مسلم (٧٤٨) (١٤٣) في صلاة المسافرين: باب صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، عن أبي خيثمة، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٤/٣٦٧ و٣٧٢، ومسلم (٧٤٨) (١٤٣) ، والبيهقي ٣/٤٩ من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن علية، به.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١٥٥) ، وابن خزيمة ٢/٢٣٠، وأبو عوانة ٢/٢٧٠ من طريقين عن أيوب السختياني، به.
وأخرجه أحمد ٤/٣٦٦ و٣٧٤-٣٧٥، والطيالسي (٦٨٧) ، ومسلم (٧٤٨) (١٤٤) ، وابن خزيمة (١٢٢٧) ، والطبراني في "الكبير" (٥١٠٨) و (٥١٠٩) و (٥١١٠) و (٥١١١) و (٥١١٢) و (٥١١٣) ، وأبو عوانة ٢/٢٧١، والبيهقى ٣/٤٩، والبغوي (١٠١٠) من طريقين عن القاسم الشيباني، به.
وقوله "الأوابين" هو جمع أواب: وهو الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة، وقيل: هو المطيع، وقيل: هو المسبّح. ومعنى قوله "حين ترمض الفصال" يريد ارتفاع الشمس، ورمض الفصال: أن تُحمى الرمضاءُ -وهو الرمل- بحرّ الشمس، فتبرك الفِصال -وهي أولاد الإبل، جمع فصيل- من شدة حرّها وإحراقها أخفافَها.

<<  <  ج: ص:  >  >>