للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ دَعْوَةَ الْمُسَافِرِ لَا تُرَدُّ مَا دَامَ فِي سَفَرِهِ

٢٦٩٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ» (١) . [١: ٢]


= ركب، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٧١ من طريقين عن أبى الأحوص، به.
وأخرجه أحمد ١/٩٧ و١١٥ و١٢٨، والطيالسي (١٣٢) ، والنسائي
في السِّير كما في "التحفة" ٧/٤٣٦، والحاكم ٢/٩٩ وصححه، من طريقين عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه الحاكم ٢/٩٨ من طريق المنهال بن عمرو، عن علي بن ربيعة، به.
وقوله "وما كنا له مقرنين"، قال ابن جرير ٢٥/٥٤: وما كنا له مطيقين ولا ضابطين، من قولهم: قد أقرنت لهذا، إذا صرتَ له قرنًا وأطقته، وفلان مقرن لفلان: أي ضابط له مطيق ...
(١) حديث حسن، رجال إسناده ثقات إلا أن فيه انقطاعًا إن كان أبو جعفر هو محمد بن علي كما قال المؤلف، فإنه لم يدرك أبا هريرة، وإن كان غيره، فهو مجهول، فقد جاء في "الميزان" ٤/١١: أبو جعفر اليمامي عن أبي هريرة، وعنه عثمان بن أبي العاتكة مجهول. أبو جعفر عن أبي هريرة، أراه الذي قبله، روى عنه يحيى بن أبي كثير وحده، فقيل: الأنصاري المؤذن، له حديث النزول، وحديث "ثلاث دعوات"، ويقال: مدني، فلعله محمد بن علي بن الحسين، وروايته عن أبي هريرة وعن

<<  <  ج: ص:  >  >>