للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ رَجَاءِ تُمَكُّنِ عُوَّادِ الْمَرْضَى مِنْ مُخَاوِفِ الْجِنَّانِ بِفِعْلِهِمْ ذَلِكَ

٢٩٥٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ غُلَامُ طَالُوتَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ

عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهَ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ حتى يرجع" ١. [٢:١]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري، وخالد: هو ابن مهران الحذَّاء، وأبو أسماء: هو عمرو بن مرثد الرحبي.
وأخرجه أحمد "٥/٢٨٣"، ومسلم "٢٥٦٨" في "٤١" في البر والصلة: باب فضل عيادة المريض، والترمذي "٩٦٧" في الجنائز: باب ما جاء في عيادة المريض، من طرق عن يزيد بن زريع بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "٥/٢٧٦" و"٢٧٩" و"٢٨٣"، ومسلم "٢٥٦٨" "٤٠"، وابن أبي شيبة "٣/٢٣٣-٢٣٤"، والطبراني "٢/١٤٤٦"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٣٨٥"، والبيهقي "٣/٣٨٠"، والبغوي "١٤٠٨" من طرق عن خالد الحذاء، به.
وأخرجه أحمد "٥/٢٧٩" و"٢٨٣"، ومسلم "٢٥٦٨" "٣٩"، والبيهقي "٣/٣٨٠" من طريق أيوب، عن أبي قلابة، به.
وأخرجه أحمد "٥/٢٧٦"، والبيهقي "٣/٣٨٠" من طريق شعبة، والبيهقي "٣/٣٨٠" من طريق ثابت أبي زيد، كلاهما عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة، به. وقد سقط من "مسند أحمد" "أبي" قبل "أسماء" فيستدرك.
وأخرجه أحمد "٥/٢٧٧" من طريق عياض، و"٥/٢٨٤"، ومسلم "٢٥٦٨" "٤٢"، والترمذي "٩٦٨"، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٢١"، والطبراني "٢/١٤٤٥"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٣٨٤"، والبيهقي "٣/٣٨٠"، والبغوي "١٤٠٩" من طريق عاصم الأحول، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٢١" من طريق المثنى، ثلاثتهم عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرجبي، عن ثوبان مرفوعاً.
وقوله: "المخرقة" أي: الطريق، ويروى: "خرافة الجنة"، أي: في اجتناء في ثمر الجنة، فالمعنى أن عائد المريض على طريق تؤديه إلى طريق الجنة، أو أن عائد المريض في بساتين الجنة وثمارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>