للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصْلٌ فِي أَعْمَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا أَمْهَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِلْمُسْلِمِينَ فِي أَعْمَارِهِمْ وَاكْتِسَابِ الطَّاعَاتِ لِيَوْمِ فَقْرِهِمْ وَفَاقَتِهِمْ

٢٩٧٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ إليه في العمر" ١. [٦٦:٣]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه أحمد "٢/٤١٧" من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" ص:٦٤"، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٤٢٤" من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، به.
وأخرجه البخاري "٦٤١٩" في الرقاق: باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر إلى الله في العمر، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والبغوي "٤٠٣٢" من طريق معن بن محمد الغفاري، وأحمد "٢/٣٢٠"، والبيهقي "٣/٣٧٠"، والخطيب في "تاريخه" "١/٢٩٠" من طريق محمد بن عجلان، وأحمد "٢/٤٠٥" من طريق أبي معشر، والحاكم "٢/٤٢٧" من طريق الليث، وأحمد "٢/٢٧٥"، والحاكم "٢/٤٢٧-٤٢٨" من طريق رجل من بني غفار، خمستهم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، به.
وأخرجه الحاكم "٢/٤٢٧" من طريق محمد بن عبد الرحمن الغفاري، عن أبي هريرة.
قال الحافظ في "الفتح" "١١/٢٤٠: الإعذار: إزالة العذر، والمعنى: أنه لم يبق له اعتذرا كأن يقول: لو مدّ لي في الأجل لفعلت ما أمرت به، يقال: أعذر إليه: إذا بلغه أقصى الغاية في العذر ةمكته منه، والحاصل أنه لا يعاقب إلا بعد حجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>