للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْعَلَامَةِ الَّتِي يَكُونُ بِهَا قَبْضُ رُوحِ الْمُؤْمِنِ

٣٠١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ

عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ دَخَلَ فَرَأَى ابْنًا لَهُ يَرْشَحُ جَبِينُهُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: "يموت المؤمن بعرق الجبين" ١. [٦٦:٣]


١ إسناده صحيح على شرط البخاري. مسدد لم يرو له مسلم، ومن فوقه على شرطهما.
وأخرجه الحاكم "١/٣٦١" من طريق مسدد، بهذا الإسناد، وصححه على شرط الشيخين.
وأخرجه الترمذي "٩٨٢" في الجنائز: باب ما جاء في أن المؤمن يموت بعرق الجبين، وأحمد "٥/٣٥٠"، والنسائي "٤/٥-٦" في الجنائز: باب علامة موت المؤمن، وابن ماجه "١٤٥٢" في الجنائز: باب ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع، والحاكم "١/٣٦١" من طريق يحيى بن سعيد، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد قال بعض أهل العلم يعني البخاري كما ذكر ابن حجر في "التهذيب": لا نعرف لقتادة سماعاً من عبد الله بن بريدة.
وأخرجه أحمد "٥/٣٥٧"، والطيالسي "٨٠٨" من طريق مثنى بن سعيد، به.
وأخرجه النسائي "٤/٦" من طريق كهمس، عن ابن بريردة، به.
وقال البغوي في "شرح السنة" "٥/٢٩٧-٢٩٨": وأراد بعرق الجبين: تبقي عليه البقية من الذنوب، فيحارف بها عند الموت" أي: يقايس بها، فتكون كفارة لذنوبه. والمحارفة: المجازاة.
قال العراقي: ويحتمل أن عرق الجبين علامة جعلت لموت المؤمن وإن لم يعقل معناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>