للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ قَوْلِ الْمَرْءِ: صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ حَذَرَ تَقْصِيرٍ لَوْ كَانَ وَقَعَ فِي صَوْمِهِ

٣٤٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ (١) بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ (٢) ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنِ

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ وَقُمْتُهُ" قَالَ: فَلَا أَدْرِي أَكَرِهَ التَّزْكِيَةَ أَمْ قَالَ: لَا بُدَّ مِنْ رقدة أو غفلة (٣) .


(١) تحرف في الأصل إلى: المري.
(٢) في الأصل: حبيب، وهو خطأ.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير المهلب بن أبي حبية، فقد روى له أبو داود والنسائي وهو ثقة، وللحسن-وهو البصري- عن أبي بكرة عدة أحاديث في "صحيح البخاري" ليس فيها التصريح بالسماع، منها قصة الكسوف، ومنها حديث "زادك الله حرصاً ولا تعد".
وأخرجه أحمد ٥/٣٩، وأبو داود "٢٤١٥" في الصوم: باب من يقول: صمت رمضان كله، والنسائي ٤/١٣٠ في الصيام: باب الرخصة في أن يقال لشهر رمضان: رمضان، من طرق عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أخمد ٥/٤٠ و٤١ و٥٢ من طريقين عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أبي بكرة.
وأخرجه أيضاً ٥/٤٨ من طريقين عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن. وأنكر يحيى بن سعيد هذا الطريق، وقال: ليس هو من حديث قتادة عن الحسن، إنما هو عن المهلب. نقله الحافظ في "النكت الظراف" ٩/٤١ عن البزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>