للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ الْجُودِ وَالْإِفْضَالِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْعَطَايَا فِي رَمَضَانَ اسْتِنَانًا بِالْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٣٤٤٠ - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ بِوَاسِطَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (١) ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجود بالخير من الريح المرسلة (٢) .


(١) تحرف في الأصل إلى: سعيد.
(٢) إسناده ضعيف. محمد بن خالد عبد الله الطحان: ضعفه غير واحد، وذكره المؤلف ضعيف. في "ثقاته"، وقال: يخطئ ويخالف، لكن تابعه عليه غير واحد، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، فالحديث صحيح.
فقد أخرجه أحمد ٢/٣٦٣. والبخاري "١٩٠٢" في الصوم: باب أجود مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكون في رمضان، و"٤٩٩٧" في فضائل القرآن: باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم "٢٣٠٨" في الفضائل: باب كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ من الريح المرسلة، والترمذي في "الشمائل" "٣٤٦"، وابن خزيمة "١٨٨٩"، والبيهقي ٤/٣٢٦ و٢٣١، ومسلم "٢٣٠٨" من طريقين عن الزهري، به. وسيكرره المصنف برقم "٦٣٤٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>