للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مَنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ

٣٧١٠ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَرَشِيُّ، حَدَّثَنَا مُسَافِعُ بْنُ شَيْبَةَ الْحَجَبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ: "الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مَنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ، وَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ طَمَسَ عَلَى نُورِهِمَا، لَأَضَاءَتَا ما١ بين المشرق والمغرب" ٢. [٢:١]


١ لفظ "ما" سقط من الأصل و"التقاسيم"١/ ورقة ١٤٦، واستدرك من "مورد الظمآن" ١٠٠٤.
٢ رجاء بن صبيح: لم يوثقه غير المؤلف، وقد ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ، لكن تابعه الزهري، وباقي رجاله ثقات، فالحديث حسن لغيره.
وأخرجه أحمد ٢/٢١٣-٢١٤، والترمذي ٨٧٨ في الحج: باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام، وابن خزيمة ٢٧٣٢، والحاكم ١/٤٥٦ من طريقين عن رجاء، بهذا الإسناد. قال ابن خزيمة بإثره: لست أعرف رجاء هذا بعدالة ولا جرح، ولست أحتج بخبر مثله.
وأخرجه ابن خزيمة ٢٧٣١، والحاكم ١/٤٥٦، ومن طريقه البيهقي ٥/٧٥، من طريقين عن أيوب بن سويد، عن يونس، عن الزهري، عن مسافع، به.
وقال الحاكم: هذا حديث تفرد به أيوب بن سويد، عن يونس، وأيوب ممن لم يحتجا به، إلا أنه من أجلّة مشايخ الشام، ورده الذهبي بقوله: قلت: ضعفه أحمد. قلت: هو سيء الحفظ، لكن تابعه شبيب بن سعيد الحَبَطِيّ عند البيهقي، فالحديث صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق ٨٩٢١ عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن مسافع أنه سمع رجلاً يحدث عن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه البيهقي ٥/٧٥ من طريق يونس، عن الزهري، عن مسافع، عن ابن......=

<<  <  ج: ص:  >  >>